
الرفيق الأمين العام الشيخ نواف عبد العزيز طراد الملحم / الزبداني
بتوجيه الرفيق الأمين العام لحزب الشعب الرفيق نواف عبد العزيز طراد الملحم إستمرت المشاورات مع مختلف القوى السياسية و الشخصيات المجتمعية في مدينة الزبداني اليوم الجمعة 11/أذار/2017 لتوسيع التمثيل أكثر في الهيئة الوطنية الأهلية لمدينة الزبداني و التي إطلقت خلال مؤتمر صحفي في الهواء الطلق في مدخل مدينة الزبداني بحضور الرفيق الأمين العام الشيخ نواف عبد العزيز الملحم و وزير المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر و الرفاق أعضاء شعبة الزبداني و مجموعة من أهالي و أعضاء الهيئة الوطنية الأهلية و إطلق البيان التأسيسي للهيئة و الذي جاء فيه .
مام فشل جميع المبادرات السابقة و ذلك بسبب مجموعة من العوامل أبرزها غياب الرؤية الواضحة وألية العمل السلمية واتخاذ البعض لتلك المبادرات لتحقيق مكاسب شخصية ووضع أهالي مدينة الزبداني في خانة الحاضنة الإرهابية وتهميش الموثوقين وطنياً وشل قدراتهم لتحقيق الواقع الاجتماعي والعمل على قيادة المجتمع الأهلي وتفعيلة وتنظيمه ليكون قوة فاعلة بوجه تتابع الأحداث السريع واندلاع الأعمال الإرهابية
إذ نطلق نحن مجموعة من أبناء مدينة الزبداني الهيئة الأهلية الوطنية لمدينة الزبداني” هيئة أهلية تضم قوى سياسية وأهلية و مجتمعية وشخصيات روحية ودينية تهدف لتفيل دور الفرد بالمجتمع الأهلي إضافة لدفع الفئة الرمادية الواقفة على الحياد و تفعيلها اتجاه ما تمر به البلاد ودفعها للعمل بإيجابية اتجاه بلدهم ومؤسساتها ،إذ تهدف الهيئة إلى العمل على سد الفجوة بين المواطن و العائلات و المجتمع ككل و ما نتج عن الأزمة من شروخ و خلافات بين أبناء الزبداني و العمل لتكون صلة الوصل مع مؤسسات الدولة وتجاوز البيروقراطية التي تسبب الأزمات خصوصا وقت الحرب لأننا بحاجة إلى أيصال الحقيقة و معالجتها بأسرع وقت ممكن، و عدم السماح والاستفراد بقرارات مصيرية للمنطقة كاتفاقية البلدات الأربعة التي تمت بغياب أي رأي لأهالي المنطقة الوطنيين والموثوقين و الشرفاء و ذلك ضمن الإطار الوطني و سيادة الدولة التي يحددها دستور الجمهورية العربية السورية و المتابعة مع مؤسسات الدولة و الجهات المختصة لحل الأمور التي تهم المواطن وعقد مؤتمرات للمصالحة بين أهالي المنطقة بهدف نبذ الخلافات و إرساء التسامح وحقن الدماء، كما تطالب الهيئة بالحفاظ على سيادة البلاد و مؤسسات الدولة و على رأسها المؤسسة العسكرية و كفالة صيانة الحريات العامة و السياسية و محاربة الإرهاب ومعالجة تداعيات الأزمة كأزمة اللاجئين والنازحين والعوز والفاقة المعيشية و أعادة اللحمة والبنية المجتمعية وإصلاح الأفكار وخاصة لدى الأطفال والشباب بوجه الفكر التكفيري وتعميق الحس الوطني بما يكفل سيادة الدولة ونشر الوعي الثقافي و الفكري وكسب ثقة الأهالي واستقطابهم بما يكفل تعزيز فكرة المواطنة .
وأن عمل الهيئة هو رديف ومكمل لعمل مؤسسات الدولة والمجالس المحلية وصلة الوصل الحقيقية بين المواطن وحكومته .
و يعتبر مشروع الهيئة الوثيقة التأسيسية الأولى.